يعيش النازحين من الموصل وكركوك وصلاح الدين أوضاع صعبة بعد ان انتشروا في مناطق مختلفة من وسط وجنوب العراق حيث اتخذت آلاف العوائل النازحة من المدارس والمساجد مساكن لها بعد اضطروا الى ترك منازلهم في مناطق مختلفة من الموصل وكركوك وصلاح الدين والبحث عن أماكن أكثر أمنا في اقليم كردستان ومنها الى وسط وجنوب العراق تسعى جمعية الهلال الأحمر العراقي إلى توفير المستلزمات الضرورية لديمومة حياة مئات الاف من هذه العوائل فضلا عن تبني برامج للدعم النفسي يهدف الى مساعدة هذه العوائل على التكييف النفسي والاجتماعي ويتضمن تنظيم مادب افطار يشارك في تنظيمها مجموعات من الشخصيات الاجتماعية وقد نظمت الجمعية أمس مأدبة إفطار لاكثر من 300 عائلة في مدينة بغداد شارك فيها مجموعة لاعبي المنتخب العراقي وعدد من الفنانين والاعلامين وتضمنت مجموعة من الفعاليات التي تهدف الى مساعدة العوائل النازحة نفسيا .

ويقول الفنان المسرحي العراقي (احسان دعدوش ) وهو يقوم بتوزيع الغذاء على عدد من الاطفال (دائما ما يعودنا الهلال الاحمر العراقي على مساعدة العوائل المتعففة والارامل والاطفال الايتام واليوم يحمل الهلال الاحمر العراقي رسالة الى كل من يستطيع تقديم الدعم للوائل النازحة لان هذه العوائل فقدت منازلها وممتلكاتها وهي تبحث عن مكان امن فلنحاول توفير مناخا نفسيا امنا لهم وان نساعدهم قدر ما نستطيع ). من جهته قال الصحفي اسعد المطيري (جئنا بدعوة كريمة من الهلال الاحمر العراقي للشد من ازر هذه العوائل وتقديم وجبة افطار لهم والتعايش معهم وفهم اكثر لما يعانون باعتبارنا رسل سلام سنقوم بنقل كل ما يجري لهذه العوائل والغرض من ذلك مساعدتهم والوقوف معهم نفسيا ومعنويا ونقول لهم نحن معكم ونشعر بمعاناتكم وما تشعرون به من اثر التهجير ).