جمعية الهلال الاحمر العراقي

مؤتمر المينا

يعقد المؤتمر الاقليمي لجمعيات الهلال الاحمر والصليب الاحمر لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، بشكل دوري، منذ العام 1999، ويعتبر منصة تلتقي من خلالها الجمعيات الوطنية، من ثلاث مناطق، هي الخليج والشرق الاوسط، وشمال افريقيا، لمناقشة القضايا الانسانية ذات الاهتمام المشترك، وتتبع هذه النقاشات لاحقا بخطوات تنفيذية، لأهم المواضيع التي تم مناقشتها خلال المؤتمر، على مستوى دولي، وخاصة ضمن الحركة الدولية للصليب الاحمر والهلال الأحمر، ويضم المؤتمر 16 جمعية وطنية للهلال الأحمر والصليب الأحمر. وبناءا على مقررات المؤتمر الاقليمي التاسع، الذي عقد في العاصمة الاردنية عمان في كانون الثاني لعام 2017، فقد تقرر عقد المؤتمر الاقليمي العاشر في بغداد، وياتي انعقاد هذا المؤتمر في العراق ، في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة تزايدا في التحديات الانسانية، ويمثل فرصة لمناقشة وايجاد حلول مقترحة لهذه التحديات.

شبكات التواصل الاجتماعي

مكان وزمان انعقاد المؤتمر

سيعقد المؤتمر الإقليمي العاشر لجمعيات الهلال الاحمر والصليب الاحمر لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا، في العاصمة العراقية بغداد، في فندق الرشيد (Royal Tulip) داخل المنطقة الدولية، المعروفة بالمنطقة الخضراء (الذي يبعد عن مطار بغداد الدولي حوالي 20 دقيقة)  يومي الأربعاء والخميس 18 و19 نيسان 2018، وتتولى فرق الهلال الاحمر العراقي، توفير النقل من  مطار بغداد، الى الفندق وبالعكس، مع كافة التنقلات الداخلية.

 
 

التسجيل للمؤتمر

يرجى من المشاركين كافة مراجعة مكتب الهلال الاحمر العراقي في فندق الرشيد لتسجيل حضورهم واستلام بطاقاتهم التعريفية من اللجنة المنظمة، وذلك من الساعة الثامنة الى الخامسة من مساء يوم الثلاثاء 17/4/2018 ومن الساعة الثامنة الى الساعة العاشرة والنص من صباح يوم الاربعاء 18/4/2018.

BAGHDAD WEATHER

بيان صحفي

وسط تفاقم الازمات يجتمع القادة الانسانيون للشرق الاوسط وشمال افريقيا في بغداد لرسم مسار جديد

بغداد، 18 أبريل 2018- اجتمع قادة الهلال الأحمر والهلال الأحمر من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اليوم في بغداد لمناقشة الأزمات الإنسانية المتفاقمة في المنطقة.
وسيحضر المؤتمر ما يزيد على 140 شخصا، بمن فيهم ممثلو 16 جمعية وطنية من جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لمناقشة مجموعة من القضايا الهامة بما فيها تقلّص مجال العمل الإنساني المحايد وغير المتحيز، وزيادة تعرض ملايين المهاجرين للخطر.
وصرح الدكتور ياسين، رئيس الهلال الأحمر العراقي قائلا:” يسّر الهلال الأحمر العراقي أن يرحب بشركائه من الهلال الأحمر والصليب الأحمر من أجل تخطيط استراتيجيتنا الجماعية للعقد المقبل.
“ولن يكون بمقدورنا أن نخفف من معاناة ملايين الأشخاص الضعفاء المعرضين للخطر في منطقتنا إلا عبر تكاتفنا والتزامنا بمبادئنا الإنسانية”.
تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أشد الأزمات الإنسانية خطورة في العالم. فقد دخل النزاع في سورية عامه السابع مخلفا 13 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية. وفي العراق نفسه، أدى 15 عاما من النزاع والركود الاقتصادي إلى اعتماد ما يزيد على 8.5 مليون شخص على الإغاثة الإنسانية. وفي اليمن، بات أكثر من 80 في المائة من السكان بحاجة إلى المعونة اليوم، فقد زاد عددهم بـ 3.4 مليون بالمقارنة مع العام الماضي، وذلك بعد أن دمّر النزاع النظام الصحي وغيره من البنى الأساسية. ولم يعد في اليمن اليوم سوى 45 في المائة من المرافق الصحية. وفي ليبيا، تبلغ نسبة القاصرين بين عدد المهاجرين الذين يقدر عددهم بمليون مهاجر، 9 في المائة، علما بأن 40 في المائة منهم ليسوا مصحوبين بذويهم. وتحدث كل هذه الأزمات إلى جانب الأزمة الإنسانية الجارية في فلسطين.
وتتسم نزاعات المنطقة بميل متزايد إلى عدم احترام القوانين والقواعد الإنسانية. ويتحمل المدنيون أوزار الحرب المتزايدة؛ وتواجه منظمات المعونة، أكثر فأكثر، صعوبات لبلوغ المجتمعات المحلية التي تحتاج إلى المساعدة. ومن العواقب الأخرى لتلك النزاعات، نزوح ما يقدر بنحو 35 مليون شخص من ديارهم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حسبما أفادت به المنظمة الدولية للهجرة.
وقال السيد فرانشيسكو روكا، رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر (الاتحاد الدولي):” يكافح هؤلاء الأشخاص الذين فروا من ديارهم بسبب الحرب أو العنف المستشري في كل المنطقة وفي مختلف انحاء العالم للحصول على الخدمات والدعم اللازم لبقائهم على قيد الحياة. ومما يزيد الطين بلّة، معاناة هؤلاء الأشخاص بصورة متزايدة من السياسات والقوانين التي تفضّل مراقبة الحدود على الاتسام بالروح الإنسانية وصون الكرامة.
“يحب أن يحصل كافة الذين يهاجرون، بصرف النظر عن وضعهم، على الحماية والمساعدة الإنسانيتين. فحقوق الإنسان هي حقوق المهاجرين”.
وخلال المؤتمر، سيُعين الهلال الأحمر العراقي الفنان والموسيقار الشهير نصير شمه سفيرا للنوايا الطيبة اعترافا بجهوده لمساعدة العراقيين المتضررين من النزاع.
وفي نهاية المؤتمر الذي يستغرق يومين، سيسعى المشاركون إلى اعتماد إعلان بغداد الذي سيتناول مجموعة من القضايا الإنسانية ويشدد على أهمية جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر التي تجلب الأمل والدعم للمجتمعات المستضعفة.

خريطة موقع الفندق

الموقع الالكتروني للفندق :

https://www.goldentulip.com/en/hotels/royal-tulip-al-rasheed-baghdad