تستغرق خدمات الطوارئ بعض الوقت لتلبية الاحتياجات العاجلة للمجتمع المتضرر من حالة طارئة أو كارثة ناجمة عن حادث خطير، لاسيما عندما لا يكون هناك إنذار. ولهذا على الناس أن يعتمدوا عمومًا على مساعدة بعضهم البعض في تلبية احتياجاتهم العاجلة من أجل إنقاذ أرواحهم والمحافظة عليها. ويعتبر كل شخص في المجتمع طرفًا في إدارة الكوارث، ومتضررًا من الكوارث سواء كان رجلًا أو امرأة أو طفلًا. ولذلك على الجميع أن يعرف ما يجب القيام به وما هو متوقع وكيفية التصرف.
يطلع متطوعو المجتمع المحلي بدور مهم لأنه بوسعهم:
- تزويد المواطنين بحقائق عما هو متوقع بعد الكارثة.
- إبلاغ المواطنين بمسؤولياتهم عن تخفيف العواقب والاستعداد.
- تدريبهم على المهارات الضرورية للإنقاذ مع التأكيد على مهارات صنع القرار، وسلامة المنقذين وتحقيق أعظم الفائدة لأكبر عدد.
- تنظيم فرق لمساعدة الجيران.