تبارك ثائر , طفلة عراقية لم يتعد عمرها التسعة أعوام كانت سببا في إنقاذ عدد من النساء والأطفال في واقعة النخيب , بعد أن أخفت هاتفها النقال في حذائها حين جمع الإرهابيون الهواتف النقالة من ركاب الحافلة التي استهدفها الإرهابيون قبل أن يقتلوا الرجال الموجودين فيها , وبذكائها هذا وفرت وسيلة أنصال فاعلة كانت السبب في إنقاذ حياة غير المقتولين بعد وصول القوات الأمنية وبذلك أنقذت هذه الطفلة عددا من النساء وإعادتهم إلى الحياة بعد أن كانوا في عداد الأموات . الهلال الأحمر العراقي إذ نظر إلى أمكانية هذه الطفلة ودورها في الحفاظ على أرواح هذه المجموعة من النساء والأطفال بعين الإنسانية وتثمن هذا الدور لها ولعائلتها الكريمة إذ قررت الهئية الإدارية في الهلال الأحمر تكريم الطفلة وقال الناطق باسم الهلال الأحمر العراقي محمد الخزاعي أن الجمعية تولي اهتماما بالغا لما أقدمت عليه هذه الطفلة من مهمة إنسانية غاية في الخطورة وهي تحاول مساعدة عدد من النساء والأطفال وإنقاذهم من القتل على يد مجموعة مسلحة لذا فالجمعية وكادرها ومتطوعيها تتقدم بالشكر والثناء للطفلة تبارك ولعائلتها الكريمة بالشكر والثناء ومنحها مليون دينار وجهاز حاسوب تثمينا لموقفها الإنساني ودورها في صناعة الحياة وإيثارها في إنقاذ الآخرين .