شاركت جمعية الهلال الاحمر العراقي بمعرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير (ديهاد) حيث شهد المؤتمر والمعرض مشاركات فاعلة من أبرز المنظمات والهيئات الدولية والعالمية التي تعنى بمواضيع الاغاثة والتطوير، بالاضافة الى مشاركة بارزة من قبل تنفيذيين عالميين وصناع القرار الذين جاؤوا للمشاركة في المؤتمر المرافق.
وشاركت جمعية الهلال الاحمر العراقي في بعض اللوحات والمطبوعات والكتيبات التي توضح انشطة وبرامج انسانية وخيرية متعددة للجمعية داخليا وخارجيا خصوصا اوضاع اللاجئين السوريين حيث لعبت الجمعية دورا انسانية بارزا في تقديمها الخدمات للاجئيين داخل سوريا وفي دول الجوار. وأثبت ديهاد هذا العام بأنه الحدث الأول والأبرز في منطقة الشرق الأوسط والذي يقوم بجذب ابرز القادة العالميين في مجال القطاع الانساني من مسؤولين ومختصين في قطاع الاغاثة كوكالات الأمم المتحدة والدوائر الحكومية والغير حكومية والباحثين والأكاديممين اللذين أتوا من كافة أنحاء العالم للاستفاده من المواضيع التي يتم طرحها في المؤتمر والجلسات التفاعلية.
وقال جيرارد بوتامان كرامر رئيس اللجنة العلمية العالمية لمؤتمر ديهاد، “شملت المواضيع التي تم طرحها خلال مؤتمر ديهاد على العديد من الواضيع الهادفة التي تبرز أهم التحديات التي يمر بها الناشطين في قطاع الاغاثة والتطوير خلال عمليات الاغاثة التي يقومون بها. حيث تم تسليط الضوء هذا العام على امكانية توظيف التقنيات الحديثة في مصلحة العمليات الانسانيه والاغاثية وعمليات التطوير والقائمين عليها”. وأكمل كرامر، “تتكامل عناصر النجاح كافة في ديهاد من خلال المؤتمر والمعرض المرافق، حيث أن المواضيع لهذا العام كانت بالغة الأهمية وخاصة أننا الآن نواكب طفرة في عالم التكنولوجيا وأصبحت جزأ لا يتجزأ من حياة كافة الأفراد من كل مكان. حيث حازت الجلسات المرافقة على اهتمام العديد من المنظمات والهيئات والأفراد المختصين في هذا القطاع الهام”.
وفي الختام قامت اللجنة العلمية العالمية لمؤتمر ديهاد بالاعلان عن ابرز المحاور التي طرحت خلال المؤتمر، ومن ضمنها: تعتبر التقنيات الحديثة ووسائل الاتصال من الأدوات الهامة جداً في العمل الانساني والتي تساعد على توفير المعلومات الدقيقة بسرعة فائقة. وكذلك تفعيل التقنيات الحديثة لتشخيص الحالات بشكل دقيق وسريع في حالات الكوارث والطوارئ وبالأخص لدى المجتمعات المنكوبة، حيث أن لها أهمية بالغة في تحسين وتطوير الاستجابة السريعة والفاعلة.