أول من يصل لتقديم المساعدة
المستجيب الأول ينقذ أكثر من 200 حالة خلال شهر نيسان

حينما تحدث حادثة ما فإن الشخص الأول الذي يكون قريبا منها يساهم في انقاذ الحياة اذا كان حاصلا على مهارات خاصة، لذلك تحرص جمعية الهلال الاحمر العراقي عبر برنامج المستجيب الاول الى السعي جهد الامكان لإنقاذ حياة المصابين بالحوادث او الكوارث الطبيعية.
وبحسب مدير القسم الصحي في الجمعية الدكتور علي الموسوي فإن:” برنامج المستجيب الأول تضمن تجهيز كل محافظة بسيارتي إسعاف، تعمل بشكل وجبات متناوبة وعلى مدار الساعة في المراكز الصحية التابعة لوزارة الصحة”.
مضيفا:” إن سيارات الاسعاف تحتوي على سائق ومسعفين اثنين مختصين، فضلاً عن تجهيز السيارات بأجهزة إنعاش قلبي و رئوي ومواد للتعقيم والتضميد وقف النزف، وكفوف طبية وقناع جراحي ومواد طبية وعلاجية اخرى تلبي احتياجات حالات الطوارئ”.
المستجيب الأول هو الشخص الذي تلقى تدريبا متخصصا ومهارات ذات صلة بالاسعافات الأولية والأساسية، وهو من بين أول من يصل لتقديم المساعدة في اماكن الطوارئ سواء كانت حوادث او كوارث طبيعية.
ويكمن دور المستجيب الأول هو تقديم الرعاية الطبية والعلاجية وسرعة الاستجابة للحالات الحرجة مما يساهم في حفظ حياة أفراد المجتمع وتحسين الخدمة المقدمة الطبية والعلاجية المقدمة لهم.
مدير القسم الصحي نوه الى حجم المخاطر التي يواجهها المسعفون الأوائل، كونهم أول من يساعد ويعتني بالمرضى المصابين بفايروس كورونا عند نقل الحالات الحرجة الى المستشفيات، مما قد يعرضهم لانتقال العدوى والإصابة بالمرض، لذلك يتوجب عليهم دائما أخذ الاحتياطات والالتزام بالإرشادات والضوابط الخاصة بالمستجيب الاول، كالاستخدام الشامل لمعدات الحماية الشخصية، ونظافة اليدين والتباعد الجسدي وبروتوكولات التطهير الصارمة بغية الحفاظ على سلامتهم وحياتهم كما يسعون هم للحفاظ على سلامة وحياة افراد المجتمع.
يشار الى أن جمعية الهلال الاحمر العراقي نفذت برنامج المستجيب الأول (الإخلاء بسيارات الاسعاف) في أربع محافظات ( بغداد والموصل والبصرة والانبار)، وبلغ مجموع الحالات التي تم نقلها الى المستشفيات والمراكز الصحية في المحافظات الأربعة خلال شهر نيسان الماضي بلغت اكثر من (210) حالة، بواقع (65) حالة في بغداد و (47) حالة في البصرة و(55) حالة في الانبار و(45) حالة في الموصل.

شارك