نظم العراق أول بطولة دولية على أرضه بعد أكثر من 35 عاما، واحتضنت البصرة فعاليتها.
وتعد بطولة الخليج العربي لكرة القدم في نسختها 25 من البطولات الدولية التي تشهد حضورا جماهيريا كبيرا لمشجعي ومؤازري المنتخبات المشاركة فيها من خارج العراق وداخله.
وتتوافد مئات الالاف من الجماهير بشكل يومي الى مدينة البصرة لمتابعة المباريات التي اقيمت على ملعبي الميناء وجذع النخلة.
ورافقت البطولة الكروية تغيرات مناخية وبرودة الجو وامطار غزيرة، فضلا عن التدافع للدخول الى الملاعب
ونشر الهلال الاحمر العراقي منذ انطلاق البطولة في 1/14 فرقا اسعافية وتوعوية في هذا المحفل الجماهيري الكبير لتقديم الخدمات الاسعافية وخدمة الاخلاء بالنقالات داخل الملعب وبسيارات الاسعاف للمصابين الذين يحتاجون للاخلاء الى المراكز الصحية.
بحسب الدكتور علي الموسوي مدير القسم الصحي في الهلال الاحمر العراقي، وتابع ”
قدمت فرق للهلال الاحمر الخدمات الإسعافية وخدمة الاخلاء بالنقالات داخل الملعب وبسيارات الاسعاف للمصابين الذين يحتاجون للاخلاء الى المراكز الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة وادارة المدينة الرياضية في البصرة على مدى 15 يوما ”
واضاف” شاركت 13سيارة اسعاف بكوادرها من المستجيب الاول والبالغ 60 مسعفا، فضلا عن نشر اكثر من 150 مسعف مع النقالات والحقائب الاسعافية بين الجماهير لمعالجة الإصابات بالاضافة الى توعية الجماهير على الحماية من الإصابة بالأمراض”
وبين مدير القسم الصحي ” إن عدد المستفيدين من خدمات الاسعافية الميدانية(2350) مستفيدا، فيما تم نقل اكثر من (900) حالة بواسطة سيارات الاسعاف و اكثر من (1254) حالة بواسطة النقالات”
وقدمت فرق الهلال الاحمر خدمات التوعية الصحية للجماهير على كورنيش البصرة وفي محيط الملاعب تضمنت محاضرات حول مخاطر الامراض الانتقالية وانتشار الاوبئة والوقاية منها ومخاطر تعاطي المخدرات فضلا عن المخدرات وخطرها ، فضلا عن اقامة نشاطات ترفيهية وتقديم هدايا للعوائل والاطفال وتوزيع اكثر من (3000) وجبة غذائية خفيفة ، وأكد الموسوي ” إن عدد المستفيدين من الخدمات الصحية بلغ (21530) مستفيدا، فيما بلغ عدد المستفيدين من خدمات الدعم النفسي الاجتماعي 3650 مستفيدا ، وان عمل فرق الهلال كان مستمرا قبل واثناء وبعد انتهاء المباريات إذ تقوم الفرق بعد انتهاء المباريات بتنظيف المدرجات من المخلفات للمحافظة على نظافة البيئة.