دخلت اللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر العربي السوري مدينة حماة للمرة الأولى منذ 17 كانون الثاني. وسيقوم الفريق المشترك بتوزيع ما يكفي من المواد الغذائية لتلبية احتياجات قرابة 12000 نسمة لمدة شهر واحد، وسيوزع مستلزمات النظافة والبطانيات. وتواصل اللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري بذل جهودهما لدخول حي بابا عمرو بأسرع وقت ممكن بغية إجلاء أولئك الذين هم بحاجة للمساعدة وإدخال المعونات العاجلة. لا تزال المفاوضات جارية بين اللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري مع كل من السلطات السورية والجماعات المعارضة في محاولة لتهيئة الظروف اللازمة لدخول حي بابا عمرو من جديد اليوم. تتزايد الاحتياجات الملحة على مدار الساعة ومن الأهمية بمكان أن تتمكن هاتان المنظمتان من دخول المنطقة لإجلاء الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة وتوصيل المساعدات الإنسانية الحيوية.25 شباط/ فبراير 2012- الوضع وقت الظهيرة . ودخلت اللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري في مفاوضات مع كل من السلطات السورية والجماعات المعارضة في حمص. ولم تسفر هذه المناقشات عن نتائج ملموسة اليوم. لذا ولسوء الحظ، لن يشهد اليوم أي عمليات إجلاء طارئة. وستواصل اللجنة الدولية والهلال الأحمر العربي السوري المفاوضات مع السلطات السورية والمعارضة في محاولة لدخول حي بابا عمرو وتنفيذ عمليات إجلاء لإنقاذ الأرواح. ظل مندوبو اللجنة الدولية للصليب الأحمر وموظفو الهلال الأحمر العربي السوري على اتصال مع السلطات السورية والمعارضة منذ صباح اليوم سعياً منهم للترتيب لإجلاء جميع أولئك الأشخاص الذين هم بحاجة إلى الرعاية الطبية العاجلة من حي بابا عمرو. وقد قضى أعضاء فريق اللجنة الدولية والهلال الأحمر الليلة في حمص بعدما نقلوا سبعة أشخاص إلى مستشفى الأمين و20 من النساء والأطفال إلى خارج المنطقة المتأثرة. ومازال الوصول المستمر إلى حي بابا عمرو والمناطق الأخرى المتضررة بسبب العنف حاسماً لعمليات إنقاذ الأرواح.